القصيدة التي نشرت باغلب الصحف العربية والعالمية واصبحت مادة رئيسية لطلبة الجامعات في عيدك امي آليت تغير العالم وجعله امي انا ابن زينب وأخ. فاطمه وأخي الحسن والحسين وجدي على و رسولي محمد ومخلصي عيسى وحبيب ربي موسى وأصل عروبتي ابراهيم ووجودي آدم انا حفيدهم غازي ابن الأرض وعاشق الرب اكتب امي بعيدها للارض لما حان موتها في آخر اللحظات دخلت القيثاره غرفتها واشتعلت النار من أجل أغنية الرحيل وأي قلب عظيم توقف في الصدر وأخذ ينسق الخفقان على تنفس النجوم العالم منها أخذ معناه وتجلياته يا صبرا نفذ الزمان يدخل في حلقي.. يخنقني يربطني يعيقني يجرفني يدخل احشائي في جرحي يبقرني بريق المساء عم النور ويفتت النهار تسقط أوراق الشمس لن تأتي إذا عشى الليل اطفئت القيثاره أشعلوا الشموع الرماد أبيض والدم أسود زينب... ياأمي (معك بدأت أسطورة الحرمان لك بريق الفراشات كل يوم تأتيني تبدلين ثوبا وأسما التقينا في زمن قاتل الإنسان نفسه والرؤوس تهوي كل يوم على قرع الطبل اتذكري أخاكي يوم رجع (الحسين رأسا يدرون به الممالك كان يريد تغيير الإنسان وجعله أنقى، واليوم نصغي لحديثه في الروضة الكبرى، كم كان بوسع الحياة أن تكون ...
ثقافيه آدبيه علمية رئيس مجلس الادارة..د حسام محمد خليل مشرف عام. جيهان محمود