( حنينٌ وجرحٌ ) بقلم : محمود خليل رزق
17/3/2020
1_ الى راحتيكِ تحنُّ شِفاهي..........الى وجنتيكِ تحنُّ الحَكايا .
2_ بكِ أمّي أمضي برغمِ الغيابِ........ كسيرَ الجناحِ بلا أيِ غايةْ .
3_ بكِ نورُ عُمري فأنتِ ضيائي....... رضاكِ هَنائي، وأقصى مُنايا .
4_فأنتِ نشيدُ افتخاري وحُزني...... وما أصعبَ البوحَ بعدَ النهايةْ .
5_ حملتِني تسعاً على ألفِ وهنٍ......وأتممتِ حبّاً فصولَ الروايةْ .
6_ فمِنْ سدِّ جوعٍ الى حُضنِ بردٍ......الى ضم ِّجُرحٍ الى اللانهايةْ .
*********************
7_ فقدتُك أمّي وفارقتُ سعدي..... فمنْذا يُداري جروحَ ابتلايا .
8_ بقلبي نزيفٌ متى مرَّ طيفُكِ.....مثلَ الحمائمِ ضمنَ الحشايا .
9_فراقُكِ أمّي..وموتي سواءٌ...... ولن تدركَ الموتُ الا الضَّحايا .
10_ فأنتِ ضَحيَّة موتٍ سريعٍ....... وقلبي ضَحيَّة شوقِ الحنايا .
*********************
11_ إليكِ دُعائي ، وحبّي وشوقي...ولن تنفعَ اليومَ كلُّ الهدايا .
12_ فقد صِرت روحاً بجنةِ خلدٍ.... يقيني بربٍ عظيم ِ العطايا .
13_ هو خير جازٍ ، وأنتِ ملاكٌ.... حنونٌ عطوفٌ كريمُ السَّجايا .
14_ وإني المُعذَّبُ كلُّ اقتداري..........دعاءٌ يفوقُ دُعاءَ البرايا .
محمود خليل رزق
سوريا / ريف دمشق / حفير التحتا
تعليقات
إرسال تعليق