القصيدة التي نشرت باغلب الصحف العربية والعالمية واصبحت مادة رئيسية لطلبة الجامعات
في عيدك امي
آليت تغير العالم
وجعله امي
انا
ابن زينب
وأخ. فاطمه
وأخي الحسن والحسين
وجدي على
و رسولي محمد
ومخلصي عيسى
وحبيب ربي موسى
وأصل عروبتي ابراهيم
ووجودي آدم
انا حفيدهم
غازي ابن الأرض
وعاشق الرب
اكتب امي بعيدها
للارض
لما حان موتها
في آخر اللحظات
دخلت القيثاره غرفتها
واشتعلت النار من أجل أغنية الرحيل
وأي قلب عظيم توقف في الصدر
وأخذ ينسق الخفقان على تنفس النجوم
العالم منها أخذ معناه وتجلياته
يا صبرا نفذ
الزمان يدخل في حلقي..
يخنقني
يربطني
يعيقني
يجرفني
يدخل احشائي
في جرحي يبقرني
بريق المساء عم النور ويفتت النهار
تسقط أوراق الشمس
لن تأتي إذا عشى الليل
اطفئت القيثاره أشعلوا الشموع
الرماد أبيض والدم أسود
زينب... ياأمي (معك بدأت أسطورة الحرمان
لك بريق الفراشات
كل يوم تأتيني تبدلين ثوبا وأسما
التقينا في زمن قاتل الإنسان نفسه
والرؤوس تهوي كل يوم على قرع الطبل
اتذكري أخاكي يوم رجع (الحسين رأسا يدرون به الممالك
كان يريد تغيير الإنسان وجعله أنقى،
واليوم
نصغي لحديثه في الروضة الكبرى،
كم كان بوسع الحياة أن تكون مختلفه معه
فلسطين التائهه تحت سماء العرب
تلتفت الي الشرق بقلبها وتنهداتها
خضعت لهذه التجربه تلك الرحله المعكوسه لأميرات بعيدات
دمشق
بغداد
بيروت
عمان
القاهره
تونس
صنعاء
الفارس الأجعد الذي في سوريا الارمله يتألق
البيرق العراقي جاء كأغنية الروح العميقه
نسرا لنيل نسى مجراه
كماء يفيض على شفة قدح رجال بيروت المنسيه
لن يأتونا هذا المساء
كي يعيدوا للقبله صفاءها القديم (يا أمي زينب،
لن يعيدوا فتح عيون الافق (يا خالي الحسين
لن يأتونا كي يحملوا الدليل (يا اختي فاطمه
انت الذي ترى مستقبل الرجل والمرأءه في وطني سجنا
لن تسجلنا زوارا انت الذي لا يرى العظمه غير أغراء (مال ونساء
من وضعت نفسك محل الله
والحب
والسلام
سنأتيك منتصرين
رافعين وردة العشق والسلام لكل أمم الأرض،
نغني معا أغنية الروح العميقه
نعم لقد بطل السحر
..... وابتسم المصلوب في ملكوت الرب
وصاحب قبلة السلام على امل...
....... إن يسقط قانون واشنطن.. ومكه
أجمل الامسيات باتت لنا
..... لن تستمر نزاعاتكم وحروبكم بنا
......... يا أمي
يا امرأءه أحملها بدمي.. وتردد غابات العالم صوتها
..... عيدك خلاصي
..... وحرية الإنسان
د غازي ابوكشك فلسطين المحتلة
تعليقات
إرسال تعليق