بات من المستطاع القول جداً. إن أحلك مايواجه الشارع العراقي والعربي على حدٍ سواء،من عقبات هو بقاء الطبقات السياسة، متأرجحه بين الكرام الفكري، والتتابع ضمن حلقة فكرية مغلقة،حيث ترى صناع القرار دائماً، مأسورين بالغبار من الثقافة والمواريث، دونما النظر الى إن عجلة الحياة، في عملية تحرك مستمرة، مما يُوجِبْ ضرورة الإنتقال بالفكر مع ماتتطلبه.المصلحة،ومااثبتته المعطيات ان غالبية السياسة خصوصاً في العراق، لازالوا يتعاملون "بعقلية المعارضة" وعقدة البعث، غير أن المواجهة تحولت إلى حروب تارة تكون نحو الحرب الباردة، واخرى تكون اقتصادية وسياسة وغير ذلك من خندقة الصراع..ولحلحلة هذه العقد المستحكمة والمبطئة بعجلة التقدم. يحسن بنا التعرض إلى مايدور اليوم في العراق فالطبقة السياسية اليوم تعاني من نقص وعقدة الذات فهي تشعر بالخيبة التي أصابتها منذ ان تسلمت السلطة والى يومك هذا وذلك يرجع الى الفشل في قيادة البلد حيث لاتوجد الخبرة فيهم فهم يفتقرون الى الخبرة في العمل السياسي وهذا يعزو الى انهم كانوا في الخارج حيث الفنادق الراقية وليس لديهم دراية بالوضع داخل العراق وما مر به العراق خلال فترة وجودهم...
ثقافيه آدبيه علمية رئيس مجلس الادارة..د حسام محمد خليل مشرف عام. جيهان محمود