مسامرة قلم
للاستاذة زهية كشكاش
لم اجد في هذه اللحظة
سوى قلمي لي أنيسا
يسامر وحدتي.....
ينسيني همومي ومشاغلي
لحظات من الخوف تنتابني
وتضجرني وتقلق راحتي
فمن أحلى أحلامي توقظني
وتجعلني كئيبة واهمة...
أصارع حيرتي ووحدتي
وبين مد وجزر اتخبط
لان اليأس بدأ يخامرني
ويرحل بي الى بعيد....
ويتركني وحيدة أفكاري
شاردة الذهن أداعب ..
آمالي وأحلامي الفريدة
وأنزوي تارة في زاوية
لا أدري أهو الحنين إلى.
الماضي أم عودة إلى نقطة
البداية من جديد.....
آسفة جدا أيها الماضي.!
ليس أمامي إلا الحاضر
عله يسعدني ويتركني أرتاح
من قهر الزمن وضعف نفسي
هكذا هي أناي دائما....
تسير نادمة متثاقلة الخطى
حثيتة بطيىة عابسة.....
فلن أنساك يامن علمتني
لغتي ....وزرعت في قلبي
الإيمان ومعنى الحياة ..
وطعمها مرا كان أم حلوا..
فرحماك بي رباه ولطفا...
ليت أيام الصباح تعود...
وتذكرني بشقاوتي....
وجرأتي وصرامتي....
لكن هيهات ثم هيهات.
أن تعود......
الجزائر في
تعليقات
إرسال تعليق