احببتها
وصرت اشتاقها
فتكتبت لها
عيوني ملت النظر في وجوه تكاثفت عليها أقنعة الرياء
لم يعد فمي ينطق الكلمات هجرته في رحله طويله على دروب البعاد
تثاقلت الحروف على ريشة قلمي وأضاعت طريق الخلاص
تكاثف هواء حجرتي حتى كاد يخنقني.. وبدأت تتنازع بقايا روحي مع الموت
صفحات دفاتري بدأت تشكو الهجر والبعاد طال اشتياقها لكلماتي إليك
أشعر تراجع قدماي... لم أعد انتظر الصباح
سيطر الجمود على ايام عمري
وقف البعاد منتصبا كالمارد في طريق وجودي
الليل يتلو النهار والكل سواء
تداخلت أشعة الشمس مع نور القمر
واقتربت سويعات الأصيل مع ساعات الفجر
لقد فقدت الدنيا توازنها
لتعيش فوضى الانتظار
طال غيابك
ازداد شوقي إليك
وعلمني بعدك ان اذكرك أكثر
وانتظرك أكثر
وأحلم بك أكثر
واحبك أكثر
تعليقات
إرسال تعليق