بقلم مرفت رجب
عيدك ياامي
---------------
اليوم العالم جميعا يواجهه ازمة صحيه كبيرة وترتب عليها ازمات كبيرة اقتصاديه وماديه ونفسيه مما نتج عن ذلك بعض الاعاقة عند كل الناس في التعامل مع هذا اليوم كالمعتاد. ..
الحادي والعشرون من مارس نحتفل جميعا بعيد الام ولقد تعود الجميع بالانتشار في الاسواق لشراء هدية لست الحبايب تليق بيها والذهاب والتجمع عندها وتقديم الهدايا وتناول الاكلات الطيية والحلويات الجميله لكي يدخلوا علي امهاتهم وانفسهم السرور ..
اما الآن الكرونا تمنع التجمعات ، تمنع الخروج ، تمنع الزيارات العائليه والخروج للضرورة ..
الأم اعز مخلوق لكل رجل وامرأة ولا شك انهن يستجقن كل الحب والتقدير والاحترام .
ولكن هل الخروج الآن والزيارات والتجمعات سوف تسعد الوالدة فهي تخاف عليك اطثر من نفسها ..
تترعب علي اولادها واحفادها لانهم قطعه منها ..
ايضا هي ووالدك المسنين اكثر ناس عرضه للمرض ..
فنحن جميعا نحتاج ان نري امهتنا بخير ونحتاج دعواتهم الطيبه في هذه الايام ..
كيف نحتفل اليوم؟؟
--------------------'
مكالمات تلفونيه او مكالمات فيديو عبر الانترنت فهي تقرب كثيرا جدا .. وممكن نقيم احتفال كامل عن طريق الهاتف واحتفظ بهديتك الحلوه بعد انتهاء الازمة..
فالام تكرم كل يوم ولا نحتاج لعيد او ليوم معين لنحتفل بها ..
علوا الوعي بينكم اجعلوا المرض ينحسر ..
ادعوا الله ان يحفظ امهاتكم فهي اكبر هديه تهديها لوالدتك في هذه الايام ..
تكلم معها علي المشكله وكيفيه مواجهتها ..
ازرع داخل قلبها الامل ان الازمه لن تطول وان الله لن يتخلي عنا ..
لو كانت امك بقربك فهنيألك اطمئن عليها وخذ الحذر ..
اما لو كانت بعيدة تعامل معها بهذه الطريقه واعلم ان اهم شى هي سلامتها لك ..
فاعلم ان الله يحفظنا بدعوات الامهات ...
لا نحتاج عيد يأمي لنحتفل بيكي فنحن نعيش العيد دائما في كل لحظه تري فيها عيني عينك وفرحتك ودعوتك ..
حفظ الله امهاتنا واباءنا جميعا ورحم الله من رحلوا عنا ...
تعليقات
إرسال تعليق