عدوى فيروس كرونا الجديد والعملات الورقية
كتب ( جمال القاضي )
---------------------------------------------------------------------
ربما إتخذت حكومات معظم الدول على مستوى العالم كل الإجرات الإحترازية لمنع إنتشار فيروس كرونا الجديد من غلق مساجد أومدارس أومنع التجمعات والتطهير والتعقيم وغلق الأسواق الكبيرة وقاعات الإحتفالات وغيرها من كافة التدابير التي تحد من إنتشار هذا الوباء العالمي ونسينا جميعا أن هناك شيء آخر لم يتم أخذه في الإعتبار أو مجرد التفكير فيه من بعيد أو قريب من قبل أي فرد أو مسؤل وهو العملات الورقية فهذه العملات تتداول مع جميع الأشخاص سواء كانوا معزولين أو في الأسواق لشراء مستلزمات حياتهم اليومية وبصفة يومية والتي لايمكن الإستغناء عنها حيث يستخدم الكثير لعابه لترطيب تلك العملات لعدها أوإحصائها في سلوك خاطئ منهم دون الإلتفات مع من كانت هذه العملات أو من سبق له وإستخدمها وكيف كانت حالته الصحية قبل أن تصل إلى غيرة وكيف كانت حالة مندوب صرف هذه العملات بكل وزارة أو هيئة أو شركة أو غيرها فيفعل من تصل إلية هذه النقود مثل مافعله من سبقه بها ويضعها بحقيبته ذهابا إلى الأسواق فهي مصدر أخر للعدوى دون شعور أو أخذ في الإعتبار أنه قد يصاب بالعدوى منها وكذلك أفراد أسرته ممن يخالطهم بصفة يومية فماهو هو السبيل للوقاية من العدوى التي قد تصل إليه ووقاية نفسه وأسرته من هذه العدوى؟ يجب على أى فرد يستخدم هذه النقود من العملات الورقية أن يتخلى عن تلك العادة السيئة من إستخدام اللعاب لتسهيل عملية إحصاء تلك النقود والإستعانه بالماء لترطيبها هذا أولا- وثانيا يجب تعقيم الأيدي قبل وبعد الإستخدام وتعقيم هذه النقود أيضا قبل أن بفكر في تداولها وجعل من يستخدمها من أفراد الأسرة هو شخص واحد دون غيره ليسهل تعقيمها وتعقيم نفسها قبل وبعد الإستخدام وكذلك إرتداء قفازات بالأيدي .
----------------------------------------------------------------
تعليقات
إرسال تعليق