الكاتب والشاعر جعفر كتاب
كتب المقالي بعنوان(مع تحرير العقل تحل الأزمات)بتاريخ 2020/3/13.
التكوين الأرضي يتجزء لعدة تواريخ العصور ماقبل التاريخ والعصور الحجريه والعصر ما قبل الميلاد والميلاد وصدر الأسلام والتاريخ الحديث والمعاصر، نسمع دائمآَ أن المظلوم منتصرآَ على الظالم أنتصارآَ رمزيآَ لا فعليآَ على أرض الواقع دائمآَ يكون الأنتصار حليفآَ للطواغيت(ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين)، لذالك يسلط الله ظالمآَ على ظالم والأستدلالات كثيرةََ نأخذ بعض منها من التاريخ العراقي الحديث، اولآَ انقلاب 1958 ادى لأسقاط المملكه العراقيه وقتل العائله الملكيه ورئيس الوزراء نوري باشا سعيد من قبل ضباط الأحرار او ما يعرف بضباط الأنقلابيون،ثانيآَ انقلاب1963 ادى لأسقاط الجمهوريه العراق من قبل البعث الأول، ثالثا انقلاب الداخلي للبعث الأول سنه 1968، رابعآَ وضع اقامه جبريه على رئيس الجمهوريه احمد حسن البكر من قبل نائب رئيس الجمهوريه صدام حسين انذاك سنه 1973 كما تشير عدة مصادر، خامساََ اسقاط الحكومه العراقيه من قبل الولايات المتحده الأمريكيه سنه 2003 وتسليم الحكم الى السلطات الأحزاب،اغلب هذه الانقلابات والحروب الا وهي تعطي مؤشر واحد وهو انتصار الظالم أنتصارآَ فعليآَ واغلبها ظالمآَ على ظالم والشعب والفقراء والمظلومين يدفعون تلك الأسباب الرعونيه من قبل الطغاة والشعب لا يحرك ساكنآَ في كل الظروف التي مر بها من الويلات والفقر والجوع ونقص الخدمات وانتشار الأمراض الوبائيه والأمراض السرطانيه،فكل البلدان اوربا الغربيه حققت حقوقها على أرض الواقع وذالك لأمتلاكهم حرية العقل، عندما يكون الأنسان محررآَ لعقلهِ لا يكون الأنسان مظلوماً مطلقآَ ومع تحرير العقل تتحقق أرادة الشعوب ويأخذون حقوقهم على أعظم قوةً وعلى اعظم ظالم او جبورت كما في دول العالم المتطوره، المجتمع الذي يمتلك حرية العقل يكون مجتمعآَ واعيآَ شاطرآَ لا يترك حقوقهِ ابدآَ الأ بفقدان تلك الحراره المقدسه فيجب علينا نحن المثقفون والناشطون والأدباء والشعراء أن نُساهم في تحرير العقول الممسوخه والمنسوخه والدوغمائيه والعقول البروتماغيه الى عقول لها حريتها الكامله والمطلقه فواجبنا وواجب كل فرد أعطى قداسه حقيقيه للعقل فقط ولا يمكن تقيد العقل بشروط مسلطه من قبل قوه او أشخاص لهم شأنهم الديني او السياسي او الخطوط الحمراء، حرية العقل تجلب عاملين أساسين في حياة الأنسان العامل الأول مسالمآَ في كل الظروف والعامل الثاني سعيدآَ في كل الظروف كذالك السعاده تأتي بعاملين العامل الأول هو المال الذي يحقق لك أرباحاََ في صعيد الحياة ويجلب لك الأحترام الزائد من قبل المجتمع حتى وان كنت لديك صفات سيئه هو ركن الأساسي في الأستمراريه لتنفيذ متطلبات وملذات الذاتيه وملذات النفس الظاهريه، العامل الثاني مهم جدآَ وفعال في تطوير قابلية الانسان للتفاعل مع تطور أحداث المجتمع في كل البلدان العالم وخصوصآ الشعب العراقي وهو امتلاك حرية العقل التي تجعل الأنسان ذات أدراك عقلي صحيح ولايكون مسيرآ فأذا فقد الأنسان تلكَ الحراره يكون عبدآَ ذليلآَ خاشعآَ لأسيادهِ متحطم من داخل مسيطر عليهِ شعور أحباطي و يكون وباء على المصلحه العامه ولا يراعي الا مصلحتهُ الخاصه وعقلهِ محدود يصدق كل مايروى اليه من قصص الأسطوريه ولم يرى السعاده طيلة حياتهِ حتى واذا ملكَ العامل الأول،اما اذا ملكَ حرية العقل وغير مقيد بشروط الزمان او الماضي او خطوط الحمراء فأنك تمتلك أعظم سعاده وألذ الأطعمه في كل مفاصيل الحياة
تعليقات
إرسال تعليق