//ياقلبي كم مرة حذرتك//
٢٠ /١ /٢٠٢٠
د... حازم حازم
الطائي.
العراق
ياقلبي كم مرة حذرتك.
بأن لاتأمن لغدر الأيام.
وقلت لك إبعد عن طريق.
الحب والأشجان.
فما الذى جرى ياقلبي لك.
وأمست أمانيك مجرد.
أوهام وكذب وخداع ونار.
وأنت حطام في حطام.
بعد أن تلاقفتك يد الحسان.
وتلاعبت فيك.
فما الذى جرى لك وتغير.
فيك والآن أنت من تركن.
للوهن.
وقد سقيت السم الزئام.
فأنت لم تكن للحظة خانعا.
ولم تظام آآه ولم تظام.
في هواك وحبك وعشقك.
وكانت تسكنك الأماني.
الجميلة والطيبة والعشق.
والإفتنان.
والآن لاتملك من وسيلة.
لدرأ أوجاعك سوى دموع.
الذكريات وصبر الأحزان.
والحرمان.
وسهام الغدر غائرة فيك.
من كل حدب وصوب.
فإلى متى تصبر وتصابر.
على الصد والبعاد والهجران.
وتحتمل الرياء آآه.
إلى متى ياقلبي.
وأنت من تشقى كل يوم بآهات.
وعذاب الحب والغرام.
وقد أشربتك الآلام.
وليس لك عين تهدأ وتنام.
وإلى متى يظل صوتك مبحوح.
والدمع يسكب من الحدقات.
في كل الأزمان.
آآه ياقلبي إلى متى ياقلبي.
فها أنا أحدثك ياقلبي وأشعر.
فيك ودقاتك آآه ياقلبي.
فكم من مرة ومرة حذرتك.
وقلت لك إبعد عن طريق.
العشق والحب فهو كله أوهام.
وأن لاتأمن لغدر الأيام.
وإن كل من عشقتهم وأحبوك.
وإغرموا فيك باعوك.
برخص التراب آآه.
وبثمن بخس.
وسرقوا منك الراحة.
والإبتسامة والأمان.
وسقوك السم الزئام.
فهواهم كله كلام في كلام.
د... حازم حازم
الطائي.
تعليقات
إرسال تعليق