يستبيحني الحزن
وينتهك قلاعي
يعشّش في أوكار قلبي
بلا سبب ولا داعي
إنّها الأقدار تنحت في صخر روحي
وتتفنّن لتخلّد أوجاعي
تلك أيّام خلت عندما كنت أرتع في جنّة رجل...
عظيم الشّأن والباع...
يغدق عليّ من حبّه وحنانه بلا انتفاع
يقول انت ريحانة قلبي وفلذة كبدي...
وأستمتع في عزّه أيّما إستمتاع
واليوم في قفر الوجود أسير دربي...
برفقة وحدتي وضياعي..
أرتع في بستان زهرٍ
شوكه أدمى أصابعي
وكسّر أضلاعي....
خرق سفينتي
ومزّق شراعي...
وإحتبست في المآقي
دموع حارقات....
وتظافرت الآلام والأحزان
لتزيد أوجاعي....
وثارت ضدّي كل القوانين والعادات...
وخيّروني.....
إمّا أن تتوبي عن عشق الحرف
وتكتفي بالإستكانة و الإتّباع
أو فويل لك ثم ويل
سنصدر فيك حكمًا بالإجماع
سنُعدم حلمك والإحساس والإبداع
بهيجة بن موسى /16-12-2019
تعليقات
إرسال تعليق