( هيَ الأنثى ) بقلمي 1/3/2020
أردتُ السَّعدَ
ناداني رَحيقُ الرُّوحْ
صارَ الدَّربُ رُؤيتَها
ورفرفَ خافقي المُلتاحُ
في أصداءِ ضحكتِها
ألاحقُ همسةَ النجمات
أعشقُها
أزركشُ في الهوى الألفاظَ
من سَجّادِ مُقلتِها
هيَ الأنثى
هي لُغتي
هي اللحنُ السماويُّ المُعَتَّقُ
في رياضِ الروحِ
في شَفتي
هي الأنثى ...
هيَ لحني اذا حَنَتْ
هي وطني متى غَنَتْ
هي الفجر ُمتى يصحو
هي الملحُ
هي شهدٌ ...
هيَ باكورةُ الأفراحِ
بل زهرٌ لهُ فوحُ
هي الأنثى
ففزْ بالحبِّ ...
يا ظلّي ....وكُنْ مِثلي
وفي مِحرابها صَلِّ
وكُنْ ذاتي
وكنْ بالحُبِّ قِدِّيساً وشيطانا
وسافرْ في هوى الأُنثى
وكنْ بالحبِّ قُبطانا
وسِرْ فيها...وسِر معها
وعشْ بالحبِّ سلطانا
هي الأنثى
وكم تحلو بها الدُّنيا
هيَ الأنثى
وروحُ الحُبِّ لا تُنسى
هي الأنثى
محمود خليل رزق
تعليقات
إرسال تعليق