حبي لك استثناء..
حبي لك استثناء
تغريدة على بساط السطور
يتمختر بها الرجاء..
كم تمتد أذرع أحرفي الهائمة إلى ماقبل الميلاد
اقرأ الفيروز في عينيه..
وانسى الهوية بذات لمعة صيفية
يامن أقول له (سيدي)
كما يغيّر العشق بلهجة امرأة
وأصبح بين كفوفه (في هذا المُخمل) أسيرة
وقد يصير لي إحدى عشر قلباً
و جميعهم معه حالمين..
ياحفيف الريحان الهادئ
ياسفير الاستثناءات المطرّزة بالكنايات
التي تضيع عندها سَكِينة قلبي
وتُخبَت لصُحبة مرآه..
أنت لي..
أنت لي..
تعليقات
إرسال تعليق