الوفاء
دموع سالت على الخدين
أهو حنين أم لوعات السنين
أخذتني قدماي على تلك الطرقات
تتذكر تلك اللحظات
تراكضنا في الغابات
بين الأغصان أختبئنا
ضجيج صدانا ملأ الكون
لازالت تلك اللحظات تملأ المكان
تسافر وتعود متى عدنا
صَمتُ لبرهة بحزن شديد
هل ستعود تلك اللحظات
هل سنلتقي من جديد
همس الصمت بعنفوان
مادام الوفاء يسكن الأحلام
والعصافير تشدو ألحان
سنلتقي مع خيوط الشمس
سنلتقي مع الغروب
سنلتقي عندما يكون القمر بدراً
سنلتقي نعم سنلتقي
عندما يبوح الغروب للحنين
عن الشوق وسر الأنين
تعليقات
إرسال تعليق