هل بعد الموت هزيمة
بقلم مصطفى سبتة
علي شاطئ عينيكِ تبعثرت أركاني
بعثرتها عاصفة عاشق مجنون
لحظة من السكون مرت قبل بدأ
العاصفةزخات من المطر تلاحمت
وسطرت رواية لا نهاية لهاعشق
بنكهة المستحيل اقتحم عالم
الاساطيرفبدأت معه اسطورة عشقي
عاصفة من الهلوسات جعلت عشقكِ
جنوني عشق جعلني ك وليد مبتهج
بدأ يتعلم معنى الحياةأو طفل حر
يتعلم ليخطو اولى خطواته راجيا
أن يصل اليكِ يحاول ان ينطق
اولى كلماته فقط لينطق اسمكِ
وهو بفطرته ينفض عن نفسه تهمة
العشق يكتب حروف حبهِ بعهود
الصدق بلغة أرجفت كل شياطين
الشعرلا تلوميني ولا تلومي مفرداتي
فقد تعلمت لغة الطيوروتعلمت لغة
الصخور وتعلمت لغة الزهور
أقولها لكِ بكل اللغات أعشقكِ بجنون
ويأبى قلبي أن يعقل في عشقك
فيرفض عشقكِ دون جنون يامعشوقتي
قد طال انتظاري غزت روحي نزوات
الجنون هزت عرش قلبي المفتون
عرفتُ أنكِ أقرب أنثى لذاتي فصرتي
وحدكِ قاتلتي وأصبحتِ وقود حياتي
ياسيدة عشقي أضع لكِ بعضا من غروري
ربما شفاني العشق من جنوني فقد
عشقتك قبل تكويني وعشقتك قبل
أن تكوني وترك العشق وشما علي
جدران قلبي وأصبح متناثرا بين
خلايا جسدي فقط لأنكِ مررتي بحياتي
ياقاتلتي إكتفيت من الألم نزيف
الشوق أنهكني تهشمت كل نوافذ قلبي
تحطمت كل أشرعتي حتي تراءت
لي مدائن الأموات وعلي هامش الوجع. وجدتني كأنني اكتب وصيتي صارعت
الألم جاهدتُ سطوته لا تسأليني
عن آهاتي فقد ركبت سفينة الآهات
لكنها بقت آهات يتيمة حتي راودتها
فكرة العشق فسكنت بين أنفاسك
وسرقت لحظات وقف الزمان عندها
وأعادت صياغة لحني الحزين فخرجت
معزوفة عشقي تخترق الدجى اذابت
ثلوج شوقي ياسيدة المستحيل
اراكِ شاردة خلف ابواب الحيرة
لا تحتاري سيدتي ف شواطئ عشقي
تنتهي عندها ضفاف قلبي لا تفزعي
من كلماتي فهي ليست قصة وليست
قصيدة ليست سوى عشق جنوني
احيانا لا احتاج للكلمات احتاج
لريشة سحرية ارسمك بهاورغم كل
هذا وذاك أقول لكِ جاء بعد الليل
الصباح وبدأت حكاية عشقي المباح
فلتنسي مفردات الهزيمة وأتساءل
هل إكتفينا لم أكتفي سأظل أكتب عن
عشقي حتي تدمى أناملي فعشقكِ
تعليقات
إرسال تعليق