الأستاذة زهية كشكاش تكتب قصيدة ،،،بعنوان ،،،تار الندم
تار الندم
أجدني اسيرة ندم....
وضمير متقد....
يتأجج نارا لهيبه...
يكاد يحرقني..
لست أدري لماذا؟
إنها نار الندم...
تحرق أعصابي...
تذيب في نفسي...
إثم أيام مضت....
ربي إني أدعوك ....
فاستجب لي.....
وكن بي رحيما...
لأنني أمتك..
أضناها التفكير...
من عذاب ضمير...
حي بعدموت...
أصابه وذهول ...
وغباء ليس ...
يرضاه أحد....
أخطاء جرفت به...
إلى قعر الهلاك ...
فأنت رباه المنجي ...
المقتدر .....
إلاهي ارحم ضعفي ...
ولاتدع المقادير..
تجرفني إلى ثيار..
الهلاك....
فأنت المستعان رباه....
فكن بقلبي رحيما رؤوفا .....
فكم من مهلك تاب ....
واستعان بقدرتك يا الله....
وكم جميل أن نتضرع..
إليك ربي....
في الخلوة سحرا
وفجرا.....
لقد فاز من صلى....
وما خاب من استخارك
يا بديع الأكوان....
وظفر بجنتك من استمسك....
بعروتك الوثقى....
يا رباه ......
فمن صلى خمسا .....
وتصدق وصام شهرا
هنيئا له جنات رضوان
وخلدا في نعم الله
دائم ....
بقلم الأستاذة زهية كشكاش



تعليقات
إرسال تعليق