كتب / جمال القاضي
الحشرات وطوفان كرونا المستجد
-------------------------------------------
ربما إتخذ الجميع كل الوسائل المتاحة للحد من إنتشار وباء كرونا المستجد من إستحداث العلاج أو العزل أوحظر التنقل والتعقيم وغيرها من تلك الطرق لكنهم لم يأخذوا في الإعتبار شيئا مهما لايجب إغفاله هو الآخر وهو الحشرات المنزلية مثل الباعوض والقراد وغيرها من الحشرات التي لم يخلو أى منزل أو فضاء منها خاصة مع دخول فصل الصيف وكثرة إنتشارها به وكلها لم يجدي معها أية وسيلة من وسائل العزل كما هو متبع مع عزل البشر فقد كانت هذه الحشرات فيمامضى سببا ووسيلة من أخطر الوسائل التي نقلت العديد من الأمراض الخطيرة مثل الملاريا وفيروس زيكا وفيروس غرب النيل وإلتهاب الدماغ الفرنسي الشرقي والحمى الصفراء وحمى الجبال الصخرية المبقعة والتدرج الرئوي ومرض لايم وغيرها من الأمراض المميته والذي كان سببا في نقلها القراد والبعوض وتعتبر هذه الأمراض السابقة لاتصيب الإنسان من خلال الحشرات نفسها ولكن سبب نقلها هو مخالطة تلك الحشرات لسوائل جسم الإنسان مثل الرزاز الصادر عن سعال وعطس المرضى أو ملامسة الأسطح التي يوجد عليها الفيروس ثم فرك العين أو الأنف باليد لشخص سليم فتلتقط هذه الأماكن الفيروس ذهابا به سريعا إلى الرئة ومنه تصبح الإصابة حتمية ولامفر منها .
إذا فما هو السبيل للوقاية من العدوى أو الإصابة التي تنقلها هذه الحشرات ؟
سؤال يجب أخذه في الإعتبار فهي لاتقل خطورة عن مخالطة المرضى أبدا
أولا : الحرص الشديد على غسل اليدين عدة مرات بالماء والصابون مع تنظيف الأظافر بصفة مستمرة .
ثانيا : تجنب العطس بدون منديل مع تنظيف جميع الأسطح داخل المنزل .
ثالثا : تعقيم شامل لكل حجرات المنزل مع إستخدام مبيدات حشرية .
رابعا : وضع نوافذ شبيكية من الأسلاك الضيقة والتي تمنع وصول هذه الحشرات إلى الداخل .
خامسا : مكافحة شاملة تشمل جميع المدن والقرى في توقيت محدد على جميع أنحاء الجمهورية .
سادسا ضرورة إرتداء الأقنعة والقفازات وتعقيمها بصفة مستمرة .
سابعا : نشر الوعي الثقافي والبيئي بضرورة التعقيم المستمر والنظافة العامة
------------------------------------------------------------------------
تعليقات
إرسال تعليق