قصة قصيرة
الضمير
عائلتان أحدهما تسكن بالمدينة والأخرى في الريف.كل عائلة مكونة من رجل وأمرأة ولايعرفون بعض.
العائلة الأولى منصور وداليدا غنية ثرية .
والعائلة الثانية محمد وهالةفقيرة تبحث عن قوتها بعرق جبينها .
دارت الايام فحملت زوجة منصور وزوجة محمد بنفس الوقت .
لكن المشكلة حدثت بداليدازوجة منصور تفاجأ أن زوجته مريضة وتتعاطى أدوية وستوقف شرب جميع الأدوية بسبب الحمل وهي أمرأة ثرية جدا أستدعت محامي العائلة لتكتب جميع أملاكها لأبنتها التي في بطنها حتى تتزوج تتنازل لأبيها عن الورثة إن توفيت وإذا توفيت البنت تذهب جميع الأملاك إلى الجمعيات الخيرية كان منصور مستاء من تصرف زوجته.أما هالة زوجة محمد في صحة تامة تساعد زوجها في زراعة الأرض وجني الثمار.
مرت الأيام والشهور كل منهم ستضع وليدها ،
توفيت داليدا هي وأبنتها أكتئب منصور و وقع في حيرة من أمره.
بينما هالة أنجبت طفلة جميلة رقيقة .
قرر منصور أن يخطف طفلة ويدعي أنها أبنته وأسماها ريم. حتى لاتذهب الورثة إلى الجمعيات الخيرية.
بمساعدة أحد الأطباء المحتالين قام بخطف طفلة حديثة الولادة كانت الطفلة هي أبنة محمد حيث أخبره الطبيب أنها توفيت حزن الأب والأم على موت أبنتهم ويئسا كثيرا .
دارت الأيام تعرض الطبيب لحادث سير كان المنقذ له هو محمد حزن الطبيب لما فعله بمحمد وأخذ يلوم نفسه على سوء فعلته
أما منصور كبرت ابنته وأصبحت بسن الزواج .
كانت ريم تعاني من الوحدة وتشعر بالحزن .
لكن الأب انتقى لها زوجا من عائلة غنية وقرر أن يزوجها حتى تتنازل له عن كل الأملاك .
في ليلة الزفاف تعرضت بناية منصور إلى حريق شب بكل البناية بعض الأشخاص توفي وبعضهم كان حرقه عميقا نقل المصابين إلى المشفى من بينهم منصور وابنته عندما رأه الطبيب عاد إليه الضمير واقترب منه وسأله عن الفتاة التي خطفها له يوما فأشار إليها هذه هي ريم تقدم الطبيب إليها وأخبرها أنه خطفها وأخذها إلى عائلتها .
تعليقات
إرسال تعليق