لاتأتي إلي باكية // ٣ /٤ /٢٠٢٠ د... حازم حازم الطائي. ا
... // لاتأتي إلي باكية //
٣ /٤ /٢٠٢٠
د... حازم حازم
الطائي.
العراق
غاليتي أتحنثي بالعهد.
وتأتي إلي راكعة باكية.
وتنزفي دموع التماسيح.
فمانفع دموعك وبكاك.
وأنت من تصري.
على نبعد ونتجاهل بعضنا.
وأن لانلتقي أبدا مهما.
قربت أو بعدت بينا المسافات.
أو كانت هي المسببات.
حتى أظل وحيدا غريبا.
وتقتلني لوعات.
وأعيش مع مأسات الذكريات.
فياحبيبتي إن هذا الذي تدعيه.
لايجدي نفعا مع قلبي.
العاشق فإنه آآه إنه.
لم يكن أبدا للحظة قاس.
وماهكذا تصان العهود.
ولا كان أصل الهوى.
فإن العهود من تنقش في دم.
العشق والوفاء.
ومن يجملها الصدق والكبرياء.
وأنا من طباعي لا أجيد الوصال.
في عشق يغلفه.
آآه يغلفه الغش والكذب والخداع.
وتكون نهايته المأسات.
فياغاليتي لاتأتي إلى راكعة باكية.
وتتساقط دموعك كدموع التماسيح.
وكأنك تبكي حزنا على حالي.
فدموعك ليست عطف أو شفقة.
على قلبي وآهاتي.
فإنها كلها زيف وبهتان وضحك.
وإنها وإنها أداة الجناة القساة.
د... حازم حازم
الطائي.
العراق
تعليقات
إرسال تعليق