هُدى أُحِبُكِ وإني لكِ مُشتاق،، بقلم الشاعر ،، هادى صابر عبيد

هُدى أُحِبُكِ وإني لكِ مُشتاق

الحُر لا يأبى الضيم والرباق

.

لا تعذُلي قلبي على الفُراق

بيننا عهد الطفولة ميثاق

.

ما ذنبي إذا خالتُكِ عاق

وكانت الحائل بيننا نُعاق

.

أقمتُ العزاء لأُمي استحقاق

أبى القلب بوداع الموت عِناق

.

أُمي هي خالتُكِ كبلت الأعناق

عِشقٌ قديمٌ لقريبٌ لها قد استفاق

.

أبت إلا أن تكيدُ بين العُشاق

أبنُها وابنة أختُها لِعشقِهُم إحراق

.

إن لكيد النساء ثقيلٌ لا يُطاق

حملتُ أثقالهِ في الأعماق

.

ما كان في قومنا لعشقنا إحقاق

خلاف أبناء العمومة نِفاق

على فُراقُكِ أموت اختناق

وإن قلبي لِفُراقُكِ لا يُطاق

.

هادي صابر عبيد

سورية / السويداء


.

تعليقات

المشاركات الشائعة