قهوتي و الذكرى
قصيدة/منى فتحي حامد
------------------
جئتُ إلى مكانٍ
أحن إليه ..
أستهل به
مع فنجان البن ..
لن ألتفت إلى مَن معي
بالمكان و من حول ..
فما شعرت بِحنيناً
سوى لطيفكٓ أنتَ ..
فى لحظةٍ
شعرت بِلمسة ..
عانقتني بِهمسة ..
تخيلتُ نفسي
في أنشودة و غفوة ..
هل احساسي بِيقظة ..
همس إليٌٓ :
أي تسمحين لي وردة ..
بالجلوس بجوارِكِِ برهة ..
بِصفاءِِ
تبسمتُ لعينيهِ ..
أجبته :
أهلاً و مرحباً
فتبسم لمقلتي
و سألني :
لِمَ حزنكِ يُغيم الوجه ؟
نجمة من وراء الدمع
أ معقولآٓ فقط
إلى قهوتك المحبة..
فطالعت فنجاني
راودته و أنا خجلة ..
بخيالي محلقة ..
و أحاور نفسي مسبقاً ..
هل أتكلم
أم بالصمت أظل
فنظرت إليهِ
و عيناي باكية ..
ألهبتني نار الفرقة ..
فتملكٓ مني
أنينآ و شجنآٓ
من بين كفيّْه ..
فتمنيتُ عودة الفرحة..
و حلم وريدي بالبسمة..
و الآن أدركتها مرسومة ..
بلا أي شهوة و لذة ..
أتوق إلى أحاسيسِ
العشق العطره ..
و اليوم
أتيتُ إلى هنا
لأرتشف أجمل ذكرى ..
من ملامسة ثغرى
لفنجان قهوة الذكرى ..
كم أنا إليٌْكٓ ممنونة ..
لانصاتي إلى همسات
داعبت مشاعري
بالسعادة و البهجة ..
تعليقات
إرسال تعليق