بعشقها سرت مجنوناً
بقلم مصطفى سبتة
قالتْ رأيتكَ بعشقي مجنونًا
قولت ولما لا وأنت كل أسرارى
قالت رأيتك مجنونًا فقلتُ لها
لولا هواكِ لما كنا مجانينا
يا طلعةَ الشمسِ بعدما غابتْ
وظبيةُ القاعِ لم ترجعْ لوادينا
هل شاغلتكِ عواد ما تشاغلنا
وباتَ يلهيك أنسٌ ليسَ يلهينا
إن كان سهلًا على اللهِ تفرقنا
فليسَ صعبًا عليهِ أن يلاقينا
ﺇِﻟَﻰ ﻣِﺜْﻠِﻬَﺎ ﻳَﺮْﻧُﻮ ﺍﻟﺤَﻠِﻴْﻢُ ﺻَﺒَﺎﺑَﺔً
ﺇِﺫَﺍ ﻣَﺎ ﺍﺳْﺒَﻜَﺮَّﺕْ ﺑَﻴْﻦَ ﺩِﺭْﻉٍ ﻭﻣِﺠْﻮَﻝ
ﺗَﺴَﻠَّﺖْ ﻋَﻤَﺎﻳَﺎﺕُ ﺍﻟﺮِّﺟَﺎﻝِ ﻋَﻦْ ﺍﻟﺼِّﺒَﺎ
ﻭﻟَﻴْـﺲَ ﻓُﺆَﺍﺩِﻱ ﻋَﻦْ ﻫَﻮَﺍﻙِ ﺑِﻤُﻨْﺴَﻞ
يَا مَنْ يَعِزّ عَلَيْنَا أنْ نُفَارِقَهُمْ
وِجدانُنا كُلَّ شيءٍ بَعدَكمْ عَدَمُ
إنْ كانَ سَرّكُمُ ما قالَ حاسِدُنَا
تعليقات
إرسال تعليق