هبمناسبة ذكرى رحيل امي ويصادف اليوم كتبت بعض الكلمات فيها رضى لله
عندما فكرت ان أكتب عن أمي أخذت الكلمات تتوضأ من قطرات حبر قلمي لتركع في محراب السطر إرضاءاً لأمي والى جنة كانت في ارض واعتلت العياء رافعة يداها الى من أوجدها في هذاالكون الزائل لامحال فنادت بصوت تفطرت له قلوب وركعت له ملائكة بأن باب الجنة قد فتح لاستقبال جنة من الارض سجدت في محرابك ايامي وسنواتي عمري حين تذكرت من كان يسهر لها ارضاء لله وكثر النياح على طفولة كانت وكأنها سفرة عمر بربيع وردي ياامي فكم عانيت في الفراق الامرين فراقك حين قرر الله عزوجل ان تكوني بضيافته وفراق الدهر وابتعادي يوم هاجرت من بلدي ومن حضن امي قاصد ارض الغربة نعم هاجرت ولكني حملت بحقيبتي دفء وحنين وطن وذكريات جنة يا امي حملت كل كلماتك حين كنت اسمع صوتك وهو ينادي باسمي كريم اين أنت الان وها انا شارفت على العقد السادس من عمري ولا تزال كلماتك ترن في مسامعي فتوجع قلبي وتقطع نياطه لاخيط بعدك امي نعم ان الفراق قطع نياط قلبي ولكن الاصعب اني اعرف اني كنت في جنة فكيف انا اليوم امي الملتقى يوم المحشر عند رب كريم رحوم رؤوف حشرك الله مع الصالحين د.عبد الكريم الكاظمي
شكرا دكتور حسام الغالي تحياتي لك بالتوفيق يارب اخوك د.الكاظمي
ردحذف