الضغوط النفسية. بقلم د.مجدى حميده
. الضغوط النفسية.
بقلم د.مجدى حميده
الضغوط النفسية تحول الإنسان الى كتلة من الصمت وتتكون من أربعة مراحل ..
المرحلة الأولى...وهى شعور الإنسان بوجود بعض الأعمال التى تسبب له مشقة وتتطلب طاقة كبيرة للعمل على حلها وهو يفتقدها فى نفس الوقت .
المرحلة الثانية...وفيها يقوم الإنسان بمحاولة التكيف مع هذه الضغوط ببذل مجهود كبير للحصول على المعلومات اللازمة للعمل على التكيف معها..
المرحلة الثالثة... وفيها يشعر الإنسان بالإجهاد والتعب فى محاولة منه لإنجاز الأعمال المطلوبة منه وهذا الشعور يكون بسبب عدم وجود توافق بين الطاقة العقلية والجسدية مع الخبرات المكتسبة لديه..
المرحلة الرابعة...وفيها شعور الإنسان بالإضطراب النفسي أو العضوى وذلك بسبب عدم توفر القدرة على تنفيذ وإنجاز المهام المطلوبة منه..
وهنا يكون لها تأثير كبير على الإنسان فيصاب ببعض المشاكل النفسية( إضطرابات النوم ..عدم القدرة على التركيز..فقد الإستمتاع بالحياة..الإتجاه للإنعزالية)والإصابة ببعض المشاكل الصحية مثل ( الصداع..ضعف مناعة الجسم..سوء الهضم..تقلص العضلات..صعوبات فى التنفس.. إرتفاع فى ضغط الدم..الإصابة بتصلب الشرايين الجلطات)مماينعكس على سلوكياته تنبئ عن أفكاره المتضاربة والتى ينتج عنها سلوك لم يكن يقوم به من قبل ومنافى لقناعاته وهنا تم تقسيم الأشخاص تبعا لتأثير الضغوط النفسية عليهم الى مجموعتين
المجموعة الأولى..( غير القادرين على التعامل مع الضغوط )وهؤلاء يتسمون باللشعور بالضغط والشد العصبى المفرط مع بذل مجهود كبير للحصول على المعلومات اللازمة بجانب الحديث بصورة سريعة لدرجة أن من يستمع له تتفلت منه بعض الجمل لسرعته فى الكلام ولايترك فرصة لمن أمامه للكلام وكذلك يكون متفاخرا لأنه لا يستطيع إنجاز المهام المطلوبة منه فى وقت قصير قياسا بالآخرين..
المجموعة الثانية...( وهم القادرين على التعامل مع الضغوط)وهؤلاء يتميزون بعدم الميل للدخول فى مناقشات تتسم بالحده بجانب أنهم ينصتون بإهتمام كبير لمن يتحدث معهم ودائما لايتعجلون فى إنجاز المهام المطلوبة منهم فى هدوء وصبر ومقتنعون برضا النفس دون النظر لرضاء الآخرين عن أعمالهم والمرونه فى إتخاذ القرارات..
وللقضاء على إضطرابات القلق والتوتر يجب إتباع إستراتيجية التخفيف من التوتر والقلق النفسي وهى.....لابد أولا من اللجوء إلى الله وتطبيق القيم الدينية وإنتهاج الأسلوب الإيجابي مع تحمل المسؤولية مع إعادة البناء المعرفى وضبط النفس والعمل على القيام بحل المشكلات والإبتعاد عن الإنعزالية والبحث الدائم والمستمر عن الدعم والمساندة الإجتماعية والتخلى عن التشبث بالرأى التوحدى وعدم الدخول فى الجدال المرضى ولابد من ممارسة عادات حسنةوممارسة الرياضة ويجب إستخدام طرق الإسترخاء الثلاثة وهى ...الإسترخاء العضلى والذهنى والتنفس العميق بجانب التغيير للقناعات



ماشاء الله عليك استاذى الفاضل
ردحذفتمنياتي بدوام التوفيق