الاحتفال بابتسامة فؤادي
شعر حر أ/ منى فتحى حامد
ما بين الواقع و الحُلم ..
تمر سنواتنا بالآمالِ
و التمني و اليُّمن ..
حصاد لأعوامٍ
أرهقتها ظلمات القَدَر..
بكل ما بها مِن آلام و حزن ..
من غاب عن ملامحنا
أو عن ديارنا تاه و ضل ..
و َّمَنْ طوقنا بإبتسامات
تنير أرواحنا و تُزيد العمر ..
احتفالات و مناسبات
تُوقظنا من غفلات الوقت ..
نرتشفها نسمات
أريجها للروح و الجسد ..
همسات ميَّاسِمها
الغرام و العشق..
ألاف و مئات
من ليالي شهرزاد
تُتوِّجُها أكاليل
مُتلهفة و مُشتاقةً
لِميلاد نورس الشمس ..
عام جديد ،دنياه تَفيض
بِشلالات الخير ..
بِأنهار الرغد و الرزق ..
تتلألأ بالحنين
من الرافدين تجاه النيل
كَشغف الأوطان لِعناق مصر ..
نُوقِف بأيدينا عقارب الحياة
نتمايل عشقاً على ترانيم الزمن ..
نَشتاق و نَهوى
ما يغمرنا بضحكات
متربعة بنبضاتنا
بالفؤاد و بِرموش
و جفون العين ..
نستنشقُ منها
أعذب القصيد
نبدأها بِقُبلاتِ ثم نظرات
تدثر مشاعرنا
تحتضن مضاجعنا
تعليقات
إرسال تعليق