// ياحبيبي عشقي لك //
١٦ /١١ /٢٠١٩
د... حازم حازم
الطائي
العراق
ياحبيبي يامن عشقتك.
وهواك أجهز على قلبي.
وقتلني في روحي و فكري.
وعقلي ونفسي.
فإنني الآن أشك بحبي لك.
وهواك أمس وهم وخيال.
وليس حكاية وقصة غرام.
بيني وبينك.
فها هو قلبك ينده لي.
لكن لا ولا ياقلبي.
لا إنه لايرد على سؤالك.
أو ينتبه لمقدمك.
فأنت من خدعتني بطيبتك.
وخذلتني بشذا حبك.
وعطورك وتغريدك.
كل صباحاتك.
وبهمس شفتيك.
آآه ودفأ أنملك.
لكن لا ولا ياقلبي.
لا إنه لايرد على سؤالك.
أو ينتبه لمقدمك.
وأنا كم مرة بكيت على
كتفيك.
وقلت لك بأنني سأكون.
وسأظل كل عمري معك.
وكم وكم سهرت ليالي.
في ليالي اتأمل طيفك.
لكن أنت لاتأتي آآه كعادتك.
وفي يوم آخر تأتيني بوردة.
لتعتذر لي وبقبلة زائفة.
على خدي ويدي.
وتملس لي ضفائر شعري.
بيديك.
لكن رغم الجراح والآه.
والشكوى واللوعات.
التي تعتريني منك.
فأنا أتقبلها بكل برود منك.
لكنها لاتتشفع عند قلبي.
في حبك.
لكن لا ولا ياقلبي.
لا إنه لايرد على سؤالك.
أو ينتبه لمقدمك.
فياحبيبي متى تصحى لزمانك.
لكن يبدو بأن الكذب أمسى.
عادة لك.
فياحبيبي يامن عشقتك.
وهواك أجهز على نبضات قلبي.
وقتلني في روحي وفكري.
وعقلي ونفسي.
فإنني الآن أشك بحب قلبي لك.
لا إنه لايرد على سؤالك.
تعليقات
إرسال تعليق