قوة الردع العسكرية المصرية
بقلم دمحمد رضا النواوى
لى احد الاصدقاء من لواءات جيشنا المصري العظيم ارسل عن ماقالته احد وكالات الانباء الروسيه فى صحفها العالميه بدا عنوان هذا المقال (مصر تتوحش عسكريا ) وذكر ان الجيش المصري يمتلك رادار (REZONANE_Ne)ريزونان نى الروسي الذى يسمى برادار (ما فوق الافق )بسبب امكانياته الهائلة .
وقد ذكرت الوكالة الروسيه ان هذا الرادار يستطيع تتبع 500فىخنفس الوقت ،وقادر على اكتشاف اي هدف جوي مقاتل على ارتفاع 10الاف متر ولمسافة 350كيلومتر وهو ما بعنى تغطية المجال الجوى لاسرائيل بالكامل واجزاء من الاردن ولبنان وسوريا وجنوب تركيا **تتالف محطة الرادار من اربع مصفوفات للهوائيات العملاقه توفر قدرة رصد كاملة بزاوية360درجه ،وتمتلك نمطين للمسح الجوى ،نمط الرصد ضد الصواريخ الباليستيكيه يصل مدى التغطيه الى 1100كم..
**نمط الرصد الثانى ضد الاهداف الايروديناميكيه ويصل مدى التغطية الى 600كم.
**يصل اقصي ارتفاع لرصد الاهداف الجوية الحيوية الى 100كم ،
ويكن لمحطة الرادار رصد اهداف ذات سرعات فرط صوتيه تصل سرعتها الى 25الف كم /ساعة ،وكذلك الاهداف ذات السرعات المنخفضة حت 0.1متر /ثانيه ،كالمروحيات فى وضع الثبات فى الجو .
**كل تلك القدرات الى حانب انه يعتبر محطة انذار مبكر والمسح الجوي ، والتتبع ضد الهجمات الجوفضائيه المعادية،الى جانب هذا فان الرادار قادر على توجيه اسلحة الدفاع الجوي فى نطاق 300كم ، هذا الى جانب اسلحة اخري متطورة من روسيا ومختلف البلدان المتقدمة فى صناعة السلاح .
لابد ان نسال انفسنا ماالذى دفع زعيم مصر السيس لعمل تلك الطفرة الهائلة فى تسليح جيشنا المصري العظيم رغم ظروفنا الاقتصادية المتعثرة .
ان طفرة التسليح فى جيشنا العظيم كانت فى مختلف انواع الاسلحة فى الجيش ،فكان هناك الغوصات العالية الكفاءة من المانيل والرافال الفرنسي وتطوير فى اسلحة الدفاع الجوىوالطيران والمدرعات والمشاة واسلحة القوات الخاصة والصاعقة المصريه والدفاع المدنى .واسباب هذا التنوع والتسليح بسلاح متطور يعود الى :
***العامل الاول هو خروج الدولة المصريه منهكة اقتصاديا بعد اربع حروبوكان هناك وقتها خلاف مع الاتحاد السوفيتى ومقاطعة رسمية له .
***العامل الثانى وهو الاهم انةحجة الصراع المصري الاسرائيلى هدات وانخفضت بعد توقيع معاهدة السلام فى كانب ديفيد .
ولقد ظل الوضع على ماهو عليه حتى جاءت احداث الربيع العربي فى 2011وبسببها ظهرت تهديدات كبري وموجه من الارهاب لم تعتاده تلك المنطقة العربية من قبل .
وبدا التحدث عن تسليم مناطق من سيناء لليهود لاقامة دولة فلسطينيه عليها وايضا الحديث عن تقسيم مصر ذاتها الى مناطق اسلاميه ومسيحيه ويهوديه ،وغيرها من التهديدات الارهابية .
وتم فتح حبهة تهديد ارهابيه من غرب مصر من ليبيا وحلفاءها من اعداء مصر وكذلك ظهور داعش فى سيناء ومحاولة سرقة ثروات مصر بالذات حقول الغاز فى البحر المتوسط كل ذلك فرض انه لا بج من قيام ثورة على نظام الاخوان فى مصر قام بها الزعيم السيسي بناء على رغبة شعبية عارمه وجاء الزعيم السيسي على سدة الحكم ايضا برغبة شعبية عارمه وثقة مطلقة فى جيشنا العظيم .
***قبل 2011كان تسليح الجيش معتمدا على المنح الامريكية التى تحجم الجيش وتجعل اسرائيل سيدة هذه المنطقة وكعبها عالى على العرب ،فجاء الزعيم السيسي ذو النظرة الثاقبة والحكمة فبدا تسليح الحيش مع تنوع مصادر الاسلحة الصين فرنسا روسيا المانيا وهولندا مابين رادارات روسيه غواصات ومدرعات المانيه مع صواريخ مضادة لاكبر القطع البحرية فى العالم وميج 29وكائرات حربية فرنسية .
وعلى سبيل المثال اظهرت الغواصات الالمانيه قدرتها عن الدفاع عن ابار الغاز البحرية والتى حاولت احدى الدول المشهورة ادظاهريا بالدفاع عن الحق وهى اكبر راعى للارهاب وتم فضح عمليتها عالميا كذلك تم القضاء على اكبر مخابراتيه من مختلف دول العالم فى سيناء وتم اقتحام وكرهم والقبض على جميع اعضاءها وتم فضحها للعالم طائرات الرافال ردعت التهديد الذى كان ياتى من الغرب من ليبيا واعوانها داعش فى سيناء وداخل مصر تم القضاء على جزء كبير منهم والبقية تاتى ان شاء الله فربما نجد انفسنا مضكرين للحرب مع اثيوبيا فى حرب المياه علينا وتخيلوا ان بطاريات الدفاع الجوي الاسرائيلى هى التى تدافع عن السد الاثيوبى .
عموما ان غدا لناظره قريب ويقال من بعض الاشخاص ان تنظيم الاخوان المسلمين له سطوة ومقدرة ان يمنع تلك الدول ان تعطى هذا السلاح لمصر يا سلام لم لم يفعلوها دى مصر المذكورة فى القران يا سادة الذى نزل الله فيها وكلم نبيه موسي الذى وصي بها احب خلق الله اليه سيدنا محمد استوصوا باهلها خيرا مصر التى كانفيها ادريس وعيسي ومريم العذراء وموسي ويوسف ويعقوب وبها مقابر للصحابو والتابعين مصر التى يحميها الله دائما من كل شر سوء
تحيا مصر تحيا مصر تحيا مصر.
والسلام عليكم ورحمة الله
تعليقات
إرسال تعليق