إنهيار تاريخي لأسعار النفط الأمريكي
كتب / جمال القاضي
أخبار عالمية / نيويورك الولايات المتحدة
-------------------------------------------------------------
بسبب الأزمة التي تعيشها البلاد هناك في أمريكا وتفشي وباء كرونا أدى ذلك إلى إنهيار في سعر النفط الخام الأمريكي ليصل سعر البرميل إلى أقل من سالب 37 دولارًا، وذلك للمرة الأولى في التاريخ.
ويرجع ذلك التراجع الكبير والغير مسبوق من قبل إلى تعليمات البقاء في المنزل تزامنًا مع تفشي فيروس كورونا، مما أدى بدوره إلى انخفاض أسعار النفط والبنزين، نظرًا لوجود فائض في المعروض على حد سواء.
---------------------------------------
بجانب ذلك أن المساحة اللازمة لتخزين هذا المعروض الفائض في طريقها للنفاد، وهو سبب من الأسباب التي أدت إلى التراجع السلبي لسعر النفط يوم أمس الاثنين.
كذلك هناك مخاوف من أنه لن يكون هناك مكان لتخزين تلك البراميل التي يتم تسليمها في مايو . لكن عقود يونيو انخفضت بنسبة 10٪ فقط إلى 22 دولارًا للبرميل. وهبط خام برنت، المؤشر العالمي، 5٪ فقط، أي 26.50 دولارًا للبرميل.
وقال جيف لينارد، المتحدث باسم الرابطة الوطنية للمتاجر: "إن العقود الآجلة للبنزين بالجملة وعقود النفط الآجلة مرتبطة ببعضها بالتأكيد، لكنها لا تنعكس على بعضها البعض بالضرورة في أي يوم معين.
-----------------------------------------
ومن الجدير بالذكر أن العقود الآجلة للبنزين بسعر الجملة لا تحدد بشكل كامل السعر الذي ستدفعه محطة الوقود لمنتجها، فمعظمها لديها عقود تحدد السعر، مع مراعاة الأسعار المستقبلية في غضون ذلك.
-------------------------------------
وفي ضوء ماسبق ذهب ترامب قائلا إن اتفاقية أوبك ستوفر وظائف لا تعد ولا تحصى واستقرارًا في حاجة ماسة إلى التصحيح النفطي.
----------------------------------------
وقال ترامب أيضا أن ذلك سيوفر مئات الآلاف من وظائف الطاقة في الولايات المتحدة وأود أن أشكر وأهنئ الرئيس الروسي (فلاديمير) بوتين والملك السعودي سلمان (بن عبدالعزيز)".
--------------------------------------
في حين أدى انهيار النفط إلى ممارسة لعبة التخمين بشأن الشركات التي ستخضع للإفلاس أولا. لا شك وهي تلك التي تكدست عليها الكثير من الديون، وتواجه استحقاقات الديون التي تلوح في الأفق ولا يمكنها تحقيق أي تدفق نقدي حتى لتسديد مدفوعات فوائدها.
---------------------------------------------------------------------
تعليقات
إرسال تعليق