هنا فلسطين
الأديب صالح إبراهيم الصرفندي
هنا نحن باقون
كشجرة الزيتون
نستمد صمودنا
وقوتنا من
جذورها
من أصالة
فروعها
وصفاء
زيتها
نظلل على
الباقين
نحن شعب
الجبارين
ومليون مستحيل
أن نغادر أو نراهن
هنا باقون
أيقونة السلم
باقون
في الجليل
ورام الله باقون
في القدس مرابطون
في الشتات
جاهزون
حي على الجهاد
منتظرون
هذه الأرض كنعانية
ولن تكن يوما
مجهولة النسب
والهوية
اخبروا ترامب أن
أرضنا لا تقبل القسمة
لا تحتاج أرضنا لقانون
الجمعية
ولا لمجلس أمن
ولا لمهاترات صفقة
القرن
أرضنا تعشق طيور
الحرية
و هواؤها تشمه
من الناقورة
حتى إيلات
اسألوا غزة هاشم
وعروس الكرمل
وعروس البحر
عن الأرض
من رواها بدمائه
بعرقه
اسألوا العصافير
وتغريدها
اسألوا سور عكا
والناصرة
وهل تحتاج الأم لمعرفة
صغارها
أرضنا لن تكون يومًا لغير
تعليقات
إرسال تعليق