قصيدة بعنوان فات الأوان
بقلم الأستاذ محمد علولو.
@#@#@#@#@#
فات الأوان لم نكن نملك سوى الرجوع
فقدنا السيطرة
فقدنا الأمام والمقدّمة
هزمتنا العواصف المُصحّرة
نزل الموت هنا وهناك
المنازل أضرحة
والمدى أضرحة
وسكن الأعماق المشوهة
لم نكن نملك سوى
الر جوع
والعكوف
والبحث عن المغفرة
تركنا ظلّنا للخلف للشمس
و المعذرة
ربّاه
صباحنا ،مساؤنا
يَمرّان
في حَيْرَة مُؤلِمَة
مالذي جَرى ؟
أَدَم
إختفى
ترك العَامِرة
هل سَكن الغِيَاب
وعانق
المَقْبَرة؟
أين
العُشَّاق لم نعُد نَراهم
. لم نعد نَسْمع قَصَائِدهم
المُعَبّرة
مالذي جرى ؟
حَواء غائبة
عن
الحَدائق المُزَهَّرة
كانت
هنا تمشي فَرِحَة
إغْرَائها
رَكَع له الجَبَابرَة
مالذي حدث ياترى
أحَقًّا.
هُو الفَناء
والخَاتِمة ؟
ربّاه
الطُيُور العَائِدة
تمُرُّ
نَاظِرَة
كاتبة
على الغُيُوم العَابِرة
أخيرا سُجِنْتم
وراء الأضوَاء
الذاهِلة
مائدتكم الزِئْبَقِيَة
خانت
العَقُيدة
والمَمْلكة
والقَبِيلة
و
الأيْقُونةالخالدة
سنين وسنين
مرّت
وأنتم
تمُرّون
تعانقون بجنون
ذَكَرْتُم الألِهَة
بِنُعوث زَائِفة
أذْهَلت
الذاكرة.
زَعَمتم
موتها
عند النسيان
مُنْتَحرة
وأقررتم ...
كتبتم....
الظاهرة
هي الباقية
هي المُنْتصرة.
ربّاه
َ
وها هي
غُربةالعُهود
تبكي ..وتبكي..،
... أعماقها غلّ
ّ لا يَزول
تنادي
يا أدَم
يا أدَم
إتَّبعني
إتَّبعني
أهدِك الحقيقة...
أهدك السرور...
أهدك النجمة المُؤَقّـة...
فمالكم لا تصدقون
فأنا الخَليلة
سَديم
شَهْوتكم المُدْمنة
وأنا التي تَبكي
الوُلّه
لَيلة غُروب جُمْجمة
ربّاه..... إلاَهنا
مَشَيْنا
ومَشَيْنا
عَشِقنا الأرض
عَرَفنا القمر
و
تَرَكنا
المِئدنة
والأغاني المؤمنة
واليَوم
نفوسَنا
بالرَّدَى مُعْترفة
همومها حَرَّى أسفَة
دموعها على الخدود
وكفَة
وبذكرى الحبيب كَلفَة
إلاَهِي إلاَهِي
ربّ المَغْفرة
عجوزنا الخَرفة
تنتظر مُعجِزة
زخّاتها
أحلام رحمة
تعليقات
إرسال تعليق