// لا... لا يامن زعمت لي //
٩ /٣ /٢٠٢٠
د... حازم حازم
الطائي.
العراق.
يامن زعمت لي بأنني رفيقة.
دربك وعالمك وكل آهات.
حبك آآه ودموع وإبتسامة.
سهراتك.
ومن أنا وحدي سيدة قلبك.
فلا... لا تتأسف لأمر غادر.
بدر منك آآه منك وكان.
هو من صفاتك وذاتك.
وتدعي بأنه أمر قضي.
في لحظة ضعف وطيش.
وتهور وغضب.
وتم نسيانه وإزالته.
من سيرة حياتك.
لا... لا فإنه من كان نهجك.
وطريقك ودربك.
وأنت من ذوبت قلبي.
في ودك وعشقك.
وفي الآخر ضيعتني.
وسقيتني سم كأسك.
ولهيب نارك.
وسيرتني في طريق.
أشواكك.
لا... لا فهل إنتهى غرامنا.
وحانت ساعة فراقنا.
وبعد لانلتقي في صباحاتنا.
آآه لكن رغم آهاتك.
وهجرك وصدك.
لكنني لازلت أمضغ.
على شفاهي.
ماتبقى من طيب طعم.
آثار شهدك.
وأتمرى في نور وحمرة.
وجنات خدك.
لكنك أنت من بعتني.
وأنكرتني فخسرتني.
وقلبي في جهلك وخداعك.
وأمسيت في ذنبك.
قصة تتلى على كل فاه.
وأنت لازلت في ضياع.
وتيه قلبك.
وتعيش على خيال حلمك.
المبدد وسوء ذكرياتك.
وأنا من كنت لك.
طيب يومك وسعدك.
ودقات قلبك ونبضاتك.
فأنا أبدا لن أعود إليك.
ولن أستعطف حبك.
وأقبل خدك.
ولن أدعك تملس خصلات.
شعري آآه شعري في يديك.
ولن أنثر الورود في دربك.
ولا... لا ولن أشم.
أو أتعطر في عطرك.
لا... لا يامن زعمت لي.
بأنني رفيقة دربك وعالمك.
وكل دنياك.
وأنا وحدي من سيدة قلبك.
لا... لا فمعك من ضاعت.
أجمل أمانيي وأحلى ليالي.
يامن زعمت لي لا... لا.
فأنت للنسيان وكل ذكرياتك.
د... حازم حازم
الطائي.
تعليقات
إرسال تعليق