( هواجس ) بقلمي 4/2/2020
كعادَتي...عندما يفترسُني الفراغُ أُشعلُ شمعةَ مَحابري..أمتشقُ قَلمي ....أخضِّبهُ بمدادِ رُوحي...تكثرُ أسئلتِي ، يزدادُ تصميمي على ضَخِّ المشاعرِ كتلةً واحدةً فوقَ هشيمِ الأوراق...أبحثُ في دهاليزِ قواميسي عن مفردةٍ عَذراءَ تُرضِيني قبلَ الآخرين . تَصطَفُّ في تلكَ اللحظاتِ هاتيكَ الكلماتُ كعرائسٍ من نور أمامَ روعةِ الموصوف ...أعجزُ رغمَ حنكتي وخبرتي على انتقاءِ أجملَها...أرضى في نهايةِ المطافِ بتلكَ العروسِ التي انتقَتها لي أمِّي الذاكرةُ في لحظةٍ من رضىً ...لعلّي مقتنعٌ بأنَّ الشَّرعَ أحلَّ لنا - معشرَ الذُّكورِ - أربعاً من النِّساءِ الحِسانِ...فكيفَ أقنعُ نفسي بأنَّ هذه المفردةَ - دون َغيرِها - كفيلةٌ بالتعبيرِ عمّا أريدُ...خاصَّة اذا كانَ ما أريدُهُ هوَ الحُبُّ .
محمود خليل رزق
سوريا / ريف دمشق / حفير التحتا
تعليقات
إرسال تعليق