وكيف يسكت ألمي!
وكيف أسامحك!
وقد تخطى جرحك الحدود!
عزفني بين تيار الوجود
تراك نسيت أنني
مجرد بشر!
كيف تعبث بأبجديتي!
ومعك كتبت تلك الحروف!
رتلنا آهات حلم أضناه الألم!
أهي مهزلة القدر!
حين تدمع العين قلبا!
كيف أسامحك!
وقد هزمتني يومها
قبل الغروب!
تركتني صفحات بلا قلم
وتركتك سطر بلا حرف
كيف أضم بعدها عينيك!
كيف أعترف بشوق قتل!
هل سألت البحر سيدي!
كتبت لك رسائلي دموعا
قد وصلت رسائلك
ملطخة بدموع السماء!
حين اعترفت لي بعدها
قبل أن تحيد الذكريات
وتزاول فن النسيان!
قد استكان جرحي
ليتك تصمت بداخلي
ليتك لم تقل أحبك
فعواصف هناك تنتظر
أن لاتراك كي تراك!
تعليقات
إرسال تعليق