أيقظا في الصدر قلبٌ هام لحبيب
.
شجيةٌ العيون على قلبِها سخية النداب
تجري قطرات الدموع كأنها لُباب
.
تتلألأ الدموع ثُم تغمُرُها التراب
والروح هُيام تُراقب الدِروب
.
أخفي عِشقها غيظ داخل الرحاب
دمع عيوني كأنها عيون على الثياب
.
ظننتُ بأن عيوني قد خرجت هياب
جُن العقل على جسدٍ بالعمى مُصاب
.
بتُ كمجنون أُلملم الدمع من التُراب
ولم أعلم الدمع نظير العيون مُنَاسِب
.
صحوت من سكرات الهيام بعد غياب
لمستُ عيوني ما زالت لم تغيب
.
وما زال سِر عِشقِها دفين القلب
كأسرار الكون في عِلم الغيب
.
هادي صابر عبيد
سورية / السويداء
.
تعليقات
إرسال تعليق