وهل يشفي الرحيل !
✏ بقلم روان ملاك.
وهل يشفي الرحيل شوقا
كتب بسطور العناد
هل استسلم الحرف بعدها!
ومضى به الحنين بلا رحمة
إلى متاهة الوهم
لن أبالي بحبك بعدها
فقد دفنت ذلك القلب
تحت الرماد
أشعلت به فتيل غضبي
وجعلته ينتحر بملأ إرادتي
كي لا أعود لنبض يائس
يمكث بين الوتين
يخاطب نفسه
تبا لك تبا وتبا ياحنين
غادر فهناك لن تراني مجددا
كفراشة أطير فطيفي تشرد
ورميت ورودك بالأرض
شوكها بقلبي تنهد
جروحا خفية
لن أقول لك بعدها
فبعد القول إثم
تعليقات
إرسال تعليق