أنا في غير موضعي...
منذ أن هجرت ثدي أمي في ذاك الإتجاه
أصبحت على هذا الحال
لازلت أعتقد أن الشمس تغيب خلف ذاك الجبل
وأهوى النوم قبل أن يحين الأجل
لازلت ألعق أصابعي كالأطفال
وأعد بالعقد الشهور..عفوا سنين الحمل
لاأهتم إن تباهى الطاووس بالذيل
ولا إن شاركني الظل في العناق والقبل
لاأهتم لحديث الساسة ولاإلى أين يحملني الجمل
أنا في غير موضعي...
لاأستطيع القرار بين العودة والإستمرار
بالتقريب لست رجلا
إمحي ماقرأت من كلمات قبل أن يقتلني الوجل
هل مازلت في ذاك المكان ؟
في ذاك الزمن..؟
فأنا ردمت حبي بشتات ومابدى منه إلا....
تعليقات
إرسال تعليق