غربة..
كم كان ودود
بمدود زفراتي
على أحرف الحنين!
بَهُتَ لمعان اللجين
انسكبَ لبُ المعاني
أصبحت أرى بعين الدمع
بصيرة لجراحاتي..
اصدحِ أيتها السنونوات
من غابات الصراخ
حطّي سماداً لغايات التوجع
صرتُ في مهجرٍ.. مقّاءٍ
أرض ثكلى
وزحام ذكريات..
سنديانة يتيمة في وحل التلّوع
إني غريزة شجن بطفلة
تلعب مع الورق
ترُّج بحار الحرف
فتصهل أمواج الكتابات
تشقيني بجموح الرؤى
آهٍ...
تنهيدة أورقت من ماء العتب
تقوقعت في سفر كجدائل عنب.....
تعليقات
إرسال تعليق