... //... عيونها قتلوني ... //
د... حازم حازم
الطائي.
العراق.
جميلتي سحر عينيك بحر حب.
ينساب بحياء في قلبي فأزهد.
وأبحر بهما الى ضفاف قلبك.
فبهما أنا كل ليلي أتهجد.
فإبتسامتها من تعيد لي الحياة.
ونظراتهما هي شهدي الأوحد.
فهما نازﻻت في بالصد.
لكني لازلت أتجمل في أحضان.
الورد.
فرمشيك يغفى فيهما الوسن.
وأنا أعشقهما وفيهما لاأتمرد.
وﻷجلهما أقفز من سبع سماوات.
وأهجر ديرتي ورفاقي كي أسعد.
وأنزف كل ذكريات وأشعاري.
فقلبي معلق في هواك الأمجد.
فياسيدتي أرحميني وﻻتجهضي.
حبي بشوك الورد.
فأنا عاشق لنظرات عينيك.
وبلهيبهما أجن وأتنسك وأتعبد.
فهما يأخذاني بين الجزر والمد.
وأنا المصلوب بهما وعطر الخد.
فسهامهما في قلبي ﻻتهدأ.
وكلما أنظر إليهما يأخذني الوجد.
فهما بحرين يتﻻطمان.
يغرق بهما الصياد.
ولحظهما هو المنجد.
وكحلهما يثير في لوعتي وغرامي.
وتتطاير مني أنفاسي فأتشهد.
فلونهما أزرق في أزرق.
فأنا دونهما ﻻأكون عاشقا.
وأكون في حر نار وأتشرد.
وأخشى عليهما نار الحسد الموقد.
وأنا أشتاق لهما وأنت بقربي.
فأنت وأنت حبي وعشقي الأوحد.
فضعيني في حدقات عينيك.
ﻷسكن فيهما فأنا من دونهما أتمرد.
فﻻتدعيني لوحدي فأنا من بعدك.
لاأعشق ولاأحب الحياة وأموت.
في قلبي وروحي وأتبدد.
د...حازم حازم
الطائي.
العراق.
تعليقات
إرسال تعليق