الدكتور ريكان إبراهيم ... رسالة من المنافي البعيدة كتبت/لطيفة القاضي الدكتور ريكان

الدكتور ريكان إبراهيم ... رسالة من المنافي البعيدة 
كتبت/لطيفة القاضي الدكتور ريكان إبراهيم ديوان شعر " ما كلُّ امرأةٍ أُنثى " في ٨٤ صفحة ؛ ويمتد موضوع الديوان عن المرأة ؛ في قصيدة طويلة . 
الدكتور ريكان إبراهيم ؛ كان شديد الحضور في قصيدته : " وأكونُ منكِ وانتِ منّي 
كوني فإنَّ قطوفَ 
زهرِكِ 
دانيةْ . ص٤٧ " ؛ ومهما اختلفت الثقافات وتعددت اللّغات واللّهجات ؛ فإن الشعر هو لغة الكون السريّة الواحدة الكامنة في الأحياء والأشياء ؛ لغة تُهرّبُها الأرواح عبر الحدود والزمان والمكان ؛ وهكذا صَوّر ريكان هذه الحالة : " هي هكذا الأُنثى وهذا حَقُّها 
منّي فلولا سِحرُها لم يكتب الشعراءُ 
بيتاً واحداً ... 
أو تُبدع الأوتارُ لحناً خالداً ... ص٧ق " . وإنه الشعر ... لغة الكون المتجاورة التي لاحد لها ولاسلطان عليها ؛ ذلك ما آمن به ريكان : " وطبيعة النسوانِ أنْ تنسى فكوني ذاكرةْ ص٦٢ " . 

ريكان إبراهيم في قصيدته الطويلة " ما كلُّ امرأةٍ أُنثى " لغة واحدة لأفق أرحب .

تعليقات

المشاركات الشائعة