الأسره وعلاقتها بالمجتمع
بقلم غاده عبد المنعم
الأسره هى نواه المجتمع وهى المراه التى تعكس ما زرعته
وما جنيته من زرعها
فيجب على الأسره تربيه جيل سليم أجيال سليمه اخلاقيا
و صحيا ونفسيا
يجب على كل اسره تعليم أبنائها القيم والأخلاق والدين
والمبادئ
يجب على الأب والأم بتربيه الأبناء على الدين وتعليمهم
أمور دينهم والأخلاق الحميده وتعليمهم الوطنيه
وحب بلدهم وعشق تراب البلد التى يعيشون
على أرضها والدفاع عن بلدهم
وتعليمهم ان العنف تنهى عنه كل الأديان وان التسامح
من صفات المؤمن وان البلطجه وهى من المسميات
التى ظهرت كثيرا فى هذه الأيام مرفوضه
وينتج عنها الجرائم والقتل الذى حرمه الله
يجب ان تربى الأسره أبنائها على الدين وعلى الوطنيه
حتى تقدم للمجتمع أجيال مشرفه نافعه لبلدها
فكلما صلحت الأسره كلما صلح المجتمع
وكلما فسدت الأسره كلما قدمت نماذج سيئه وغير مشرف
لبلدها
وأسره المدرسه لها دور كبير أيضا فى خلق وتعليم أجيال
على خلق ومبادئ وقيم
فيجب على المدرس والأخصائي الأجتماعى او الأخصائي
النفسى متابعه سلوك التلاميذ وتعديلها و تغييرها
وملاحظه التلاميذ والطلاب من الألفاظ التى يتحدثون بها
اذا كانت سيئه وغير اخلاقيه واذا كان عند هؤلاء التلاميذ
والطلاب العدوان يجب على المدرسه الاتصال بالأسره
ومتابعه سلوك أبنائهم لتستطيع المدرسه والأسره
تعديل وتغيير سلوك الأبناء
فيجب على المعلم تعليم التلاميذ الأخلاق والدين
اولا قبل تعليمهم المواد الدراسيه وتعليمهم الأخلاق
والمبادئ والتسامح وحب الوطن والتضحيه فى سبيل
الوطن وتعليمهم ان العنف مرفوض ونهت عنه الأديان
السماويه وان البلطجه من المسميات المنتشره
فى هذه الأيام وخاصه بين الشباب
فيجب التوعيه من المدرسه والأسره بأن العنف مرفوض
والتعاون بين الأسره والمدرسه عامل من أهم عوامل
خلق جيل واعى فاهم ذو خلق وعلم ودين
كى نقدمه هديه لبلده
فمعا كأسره ومدرسه نتعاون مع بعض لتربيه الأبناء
تعليقات
إرسال تعليق