غيمة الأشواق
داعبت همساتك آذان الذّكرى
و أخذتني إليك
نسائم الأشواق
شريد بين صفحات الماضي
أبحث عنك
كورقة راقصة
تحتضر على أوتار لحن الفراق
أُوقِفُ رحلة الزّمن
في محطّات جمعتنا
لأُسْكِنَ ضمأ الرّوح
بماء حنانك و التّرياق
ما دار في سمائي
فلكُ فرحة مذ رحلتَ
وحدها غيوم الحنين
تهدهد عيون القلب التوّاق
فتسيل أمطار أحلامٍ كنّا رسمناها
تسقيها صحراء العيون العطشى للقياك
و ترويه جفاف الفؤاد المشتاق
سيرحل شتاء الجفاء ذات غروبٍ
و يُشرق نور الرّبيع
وتتفتّحُ ورود العشّاق.
تعليقات
إرسال تعليق