يسألني الهوى
عن طيفها عن حبها الذي
يتجلى حين المساء
وفي الليل ...
ويسرق صمتي و حروفي
المتمردة ليكتب
القصيدة
إليها .........!
ليروي همسات أوغنيات للعشاق
حين للقاء
وحين إكتحال الليل
قبل الفجر
أن يعلنا .. !
فانت للعهد وذاك الحب
اوفى ...
وانا من غيرك حروفي
لا تزهر
تموت على الشفاه او تتمرد
إليك فانت
الحياة لها انت البدء انت
المنتهى ...
طويلة و متعبة هذي الازقة
والدروب التي
يسكنها فؤادي
والهوى
حين تفتقد لعبقِ طيفك
كل مساء ...
رفيقي كل مساء حبك
وبعض الحنين
وبعض المنى
ملاك انت
ياتي خلسة من نوافذ
وحدتي
يتسلى بالحب
لشاعر يحمل
جوفه آلاف الزفراءت
والاسئلة........
هم الان يرقصون
على اغاني
الراب و سمفونية
الهوى .....
تُعبقها روائح
الياسمين كل مساء
يعانق فيها العمر انفاسه
والحب يؤنسه
والقمر ينير له
دروب حُلكته
هو اتي من بعيد ليعيد
للخليقة الحياة
من جديد ......
يا انت هل انتهى
وغار الحب
من حدائقك
ورحل من دروبك
ومضى
هذا العمر يسأل
الرجلين والراحلين
والعشاق عن طيفها ....
يا انت تأتين
للحوار والعناق
كل مساء
ثم تمضين كما الامس
تتركي لنا ذكرى
موجعة .
و تختفين هناك في
البعيد
تَملئين هذا الليل
فوضى
ثم ترحلين تاركة خلفك
آلاف قصائد
متمردة تعصف بي
و تغرق سفينتي
كل مساء في بحر الحنين ....!
تعليقات
إرسال تعليق