التسامح -------- بقلم أ/مرفت رجب

التسامح 

--------

بقلم أ/مرفت رجب 

موضوع تكلمنا في من قبل كثيرا ولكن إلي الآن يتكلم معي كثيرا علي الخاص والعام (انا مش قادر اسامح )

(دول ميستهلوش يتسامحوا )

(مقدرش اسامحهم)

نتعرض جميعنا لمواقف عديده واخطرها واكثرها ألم"بالفعل الظلم ... الظلم كلمه صعبه بجد يوضع تحتها كل الخطوط الحمراء ينهار بعدها نفسيه ، تنخرب بعدها بيوت ، يفقد بعدها الثقه في الاخرين ، ينوجع بعدها القلوب .. 

نعم ولكنك عندما تتعرض لظلم ما تقوم بتو كيل محامي مثلا لرفع قضيه علي من ظلمك ، ولكن ان لم تستطيع تقيم دعوه مدنيه فبيدك تقيم دعوه ربانيه وكل الوكيل وكل الله وقل *حسبي الله ونعم الوكيل * 

وهنا انت خلاص فوضت الامر لله العدل ولا تهتم سياتي عاجلا ام آجلا.

ولكن المك الداخلي يمنع من التسامح لا تنسي وهءه هي المشكله عدم نسيانك وحمل المشاعر السلبيه تجاه من ظلمك هي التي ترفع بداخلك طاقات سلبيه متعدده تجاه نفسك وتجاه هذا الشخص وتجاه الكل لانك تحذرهم بشده بل تبدا في دائره الشكوك حتي لا تتعرض لنفس الالم ..

وحتي لو هم تغيروا وحاولوا القرب ترفض لانك ممتلئ بطاقه سلبيه تجاههم . ولااسف ممكن تتحول تلك الطاقه وللافكار المسمومه تجاهم  حتي تصيب قلبك وتصبح مصاب بامراض القلوب ... وهنا يكمن الخطر الاكبر لان مع وجود الحقد والكراهيه تجاهم ستصبح مثلهم( ظالم )في يوم من الايام ..

 ويبدا الاواعي يمثل ملفات وملفات ويخزن وتصبح مساحه عقلك غير متسعه الا للكراهيه والبغض فقط ولا تبقي لك اي مساحه للحب وللحنيه وللنجاح وتحقيق الاهداف .. 

فتجد نفسك لا تتقدم في عمل ولا تتمتع بحياه هنيئه ولا تشعر باي متعه لاي شئ .. 

ادرك ذلك جيدا واعلم انك تسامح من اجلك انت  من اجل التحرر من الافكار السلبيه من اجل نقاء قلبك من اجل الشعور بالحب والسعاده من اجل ان تكون حر طليق وليس حبيس الماضي ..

 بل اجعلك من ماضيك ما يسعدك فأنت تكبر بعين نفسك وعين الاخرين حينما تسامح من ظلمك واساء اليك ..

درب نفسك علي التسامح بالتدريج وتغير افكارك ستستطيع بامر الله ويفيد ايضا في ذلك كثيرا جلسات التنويم بالإيحاء فهي تسهل عليك الامر كثيرا .. وقتها ستعرف كم السعاده التي ستشعر بها وتلاحظ التقدم الكبير في حياتك والانجازات والنجاح .

 قال الله تعالي :  

وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ۚ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ (34).. 

تمنياتي لي و لكم بالقدره علي التسامح والعطاء .  

#مرفت رجب