الطارق المنتظر
دقّ الشّوق أبوابي
بحنان ...
حاملا معه باقة فلّ ...
و ريحان
فغمر شذى طيبه...
المكان...
و حملتني النّسائم إليه...
فارتميت في الأحضان...
تزوّجت همساتي كلماته ...
فأنجبت أجمل الألحان...
ها قد تشابكت أرواحنا
كخيوط الشّمس
في سمائنا البهيّة الألوان...
فكتبت اسم شوق
على صفحات قلبي
من يوم دغدغ هواه
الوجدان
وسبحت كلماتي
في فضاء جسدي
تعانق الأوردة و الشّريان
و أينعت ورود الثّغر بسمة
تجلّت لجمالها
الأحزان
و أرسلت عيون فؤادي نورا
أضاء ظلام المدن
و الأوطان
فمرحبا بك أيّها الطّارق
فقد غمر قدومك بالدّفء
المكان.
تعليقات
إرسال تعليق