... // .. ناكرة العهد .. //
د... حازم حازم
الطائي.
ألعراق.
إلى من تدعين الهوى زيفا.
كم أبرقت لك رسائل قلبي.
شوقا وحبا.
وأرسلت لك أزهار وورود.
على الدرب لكن آآه دون رد.
منك أوهمس فإنسي وهمك.
وإتركي طيشيك بأنك عاشقة.
آآه والآن تودي العشق والغرام.
بعدما أهرقت الدمعة.
وكويتي الكبد.
فإن نظرات عينيك خادعة.
إنها ﻻتعشق ندا الورد.
وﻻتحمل نظرات الود.
وكﻻمك ليس بجد فإبعدي.
عني إبعدي.
فإن كلامك نفس كﻻم الأمس.
مزوق وغش وخداع وﻻيثير الوجد.
أفتحسبي بأن اللعب.
على قلوب المغرمين والعشقاق.
وإطﻻق زفرات غرامك.
عليهم هي الشهد.
أنا أصدقها جميعا ﻻ..ﻻأبدا.
فأنا من فيك ذبح صوتي.
وتقطعت أوتار صدري.
من كثر نداءاتي عليك.
وأنت من دون سؤال.
واحد آآه واحد أو رد.
وأنا ياما ياماإنكويت.
من هذا القلب.
وسهرني ليالي هذا القد.
وتحملت اللسعات ظلما.
وزورا من ذاك الخد.
فياسيدتي ﻻتدعي الهوى بهتانا.
ﻷنه سوف يغرقك في بؤسك.
وتمسي فيه لوحدك آآآه.
آآه فألف الف كﻻ وكﻻ.
لعشقك ياناكرة العهد.
وستظلي طوال العمر لوحدك.
بائسة ولن تتذوقي الشهد.
آآه ياكاذبة العهد.
د...حازم حازم
الطائي.



تعليقات
إرسال تعليق