كم وكم مرة أنا حذرتك// بقلم الشاعر /حازم حازم الطائي
... //كم وكم مرة أنا حذرتك//
أنت يامن كنت روحي وقلبي.
عشقتك بصباي ودمي.
ودموعي وآهاتي وإبتسامتي.
وأتخذتك لي عمرا.
وعشقا لاهبا.
وقلبك مزارا.
وعيونك محرابا.
وتورد شفتيك سكنا.
ورموشك دفأ وأمانا.
فأنا زمان كم وكم مرة.
حذرتك وسايرتك في سوء.
ودادك معي وردود أفعالك.
وقسوتك على قلبي.
لكنه لكنه يبدو بأنه لاينفع معك.
نصحي ولاتذكيري ولادقات قلبي.
وأخذتك الموجة العمياء.
وركبت صهوة غرورك.
وكأن طيبتي كانت عندك غباء.
ودموعي كانت لك رياء.
وإبتسامتي لك شقاء في شقاء.
وعشقي كان لك ندم وبكاء.
فأي عاشق أنت وأنت من.
تجهل شؤون ونبضات قلبك.
والآن بكذب وخداع تكابر.
و تكابر وتخدع كل من حولك.
بأنك عاشق ومغرم.
بقلبي آآه حد النخاع.
لكنك في أول عاصفة بعدت عني.
وغدرت بهوا قلبي.
ولم يأخذك طيبي وغرامي وعشقي لك.
آآآه إنها في لحظة كلها.
تناثرت وضاعت مع الرياح.
فأنت الآن حل عني وقلبي وروحي.
فأينما تشاء إرحل.
آآه آآه غير مأسوف على هواك وحبك.
والآن أنا أجهل لمن أشكي.
وأتكلم وأبوح له بعشقي وحبي.
آآه فكل شيء ضاع بيننا وإنتهى.
وأصبح من الماضي ومن الذكريات.
وأنا من كتبت نهاية قصتي.
بطيبتي وبراءتي.
فعذرا ياقلبي آآه ياقلبي.
فأنت من خدعتني بطيبتك.
وحسن نواياك.
وجمال غرامك.
وهيامك وصونك.
لعهود هواك.
آآآه فكل شيء ضاع وأنتهى.
بيننا آآه بيننا ياحبيبي.
د.. حازم حازم
الطائي.
ألعراق.
تعليقات
إرسال تعليق