بات من المستطاع القول جداً. إن أحلك مايواجه الشارع العراقي والعربي على حدٍ سواء،من عقبات هو بقاء الطبقات السياسة، متأرجحه بين الكرام الفكري، والتتابع ضمن حلقة فكرية مغلقة،حيث ترى صناع القرار دائماً، مأسورين بالغبار من الثقافة والمواريث، دونما النظر الى إن عجلة الحياة، في عملية تحرك مستمرة، مما يُوجِبْ ضرورة الإنتقال بالفكر مع ماتتطلبه.المصلحة،ومااثبتته المعطيات ان غالبية السياسة خصوصاً في العراق، لازالوا يتعاملون "بعقلية المعارضة" وعقدة البعث، غير أن المواجهة تحولت إلى حروب تارة تكون نحو الحرب الباردة، واخرى تكون اقتصادية وسياسة وغير ذلك من خندقة الصراع..ولحلحلة هذه العقد المستحكمة والمبطئة بعجلة التقدم. يحسن بنا التعرض إلى مايدور اليوم في العراق فالطبقة السياسية اليوم تعاني من نقص وعقدة الذات فهي تشعر بالخيبة التي أصابتها منذ ان تسلمت السلطة والى يومك هذا وذلك يرجع الى الفشل في قيادة البلد حيث لاتوجد الخبرة فيهم فهم يفتقرون الى الخبرة في العمل السياسي وهذا يعزو الى انهم كانوا في الخارج حيث الفنادق الراقية وليس لديهم دراية بالوضع داخل العراق وما مر به العراق خلال فترة وجودهم خارج العراق لنقل انهم جعلوا من انفسهم بل نصبوا انفسهم اسياد على هذا الشعب يتفاخرون بأنهم حكام اليوم لقد صور لهم شيطانهم بأنهم النزهاء في عملهم ولكن فاتهم بأنهم اغبياء السياسة ،ان الشعب الذي تم حكمه من قبضة من حديد خلال عقود تسلط البعث العفلقي وبعد أزاحة هذه الغمة أدرك الشعب اليوم ان الحق لن يسترد الا بالدماء فالارض تحيا بالاموات وكلما ندفع شهيد نحصد ثمار دمائه ،اليوم او غدا وكلمة اخيرة الى الساسة ان الدهر دوار وعجلة الحياة تدور فلاتحصدكم ايامه اتركوا مناصبكم ولملموا امتعتكم وأرحلوا فالشعب هو مصدر السلطات
طوفان الظلم . لم تنل من عِلم عُقلائِها الأمُم الفقر أبكمُ والغِنى صَمم . وإذا القضاء بهِ العسكر يتحكم لا خير في شعب قانونه أَلْجَمَ . الحق سجين والقلوب حِمم الحكم للظلم والفساد علم . ضاقت البحار بسُكانها النِعم باتت الأسماكُ لِبعضها لُقمُ . حبل الفساد طال كالنار يلتهِم الفُقر أنهم تأكُلُ ثيرانها الغنم . لا تضنن ركود البحر مستسلمٌ غضب الأمواج تُغرِقُ القِمم . هادي صابر عبيد سورية / السويداء .
تعليقات
إرسال تعليق