... //يكسرني جرحك //
١٩ /٢ /٢٠٢٠
د... حازم حازم
الطائي.
العراق
ياإمرأة وجدي من يكتب لك.
ويقطر دما آآه دما باﻵهات.
ويدهشه تعجبك ويبهره.
إندهاشك ويكسره جرحك.
وتعصف به الرياح.
من كل الجهات وبمأسات.
لكنه ﻻزال يدق لك.
ولايطمئن إلى نبضات.
قلبك وجحودك وكل أخطائك.
فإنها مأسات في مأسات.
فأنا من كانت كل رغباتي.
النظر إليك وأن تكوني.
أمام أعيني كالوردة.
أحدق فيك وأشم شذا.
عطرك صباح مساء.
لكنك أنت خذلتيني في عز.
وأحر نار أشواقي.
والآن أنا من أجهلك.
ونحن عاشقين غريبين.
فمن أنت ومن تكوني.
وأنت وأنت من كنت.
كل حياتي.
فيالعذاباتي.
فياحبيبتي متى تنقذيني.
من أوهام غرامك.
وتسقيني شهدك وعطرك.
وحبات أمطارك.
لكنك لازلت من توغلي في.
غدرك وصدك وجفاك.
وتطعني في بسهامك.
وقلبك ﻻيقطر لابالحب.
ولا بالعشق ولابالدمعات.
وعيناك تقدح نارا في نارا.
وتقول لقلبي.
سأعمق فيك جراحك.
وسأخذلك وأسير على دربي.
ولن أذوب للحظة في هواك.
ولاأقول لك بإنني أغرمت.
فيك وعشقك حتى مماتي.
وآخر يوم في حياتي.
وسأسير عكس دورة الزمان .
وأرمي شذرات قلبك كقطعة.
بالية من أثاث.
فياحبيبتي أنا الآن.
من أجهلك.
ونحن عاشقين غريبين.
فمن أنت آآه أنت.
ومن تكوني وأنت وأنت.
من كنت كل حياتي.
فلماذا ولماذا تجهضي.
في قلبي وروحي.
كل النبضات.
آآه فيالعذاباتي فيالعذاباتي.
د... حازم حازم
الطائي.
العراق.
تعليقات
إرسال تعليق