وقفتْ كقدّ غزالةٍ
،جمعتْ فصول العام في أنحائها…
والوجه مثل الشمس اذ فاضت خيوط سنائها…
جوريةً تنمو ببستان الجمال فتأخذ الحسن البهيّ
كثوب عرس فاخرٍ يمتد في أرجائه عطر السفوح
ممازجا لبهائها…
كلّ الورود رنتْ اليها
والطيور تلهّفت فكأنها رقص الخمائل اذ تُسَرُّ
بصيفها وشتائها…
هي نبضةٌ خفقت بها الايّام تزدان ابتهاجا من أثير سمائها…
هي قطرة من فيض نبع طبيعةٍ
او سَكْرةٌ من خمرِة بوعائها..
عينٌ رنتْ ويدان مثل جداولٍ وتألّقت بنقائها..
وجه يسوح به النسيم مشاركا ريحانة البستان
في أفيائها.
. والروح من طبع الطبيعة في صفاء دائمٍ
ختمت تفاصيل النقا..
من الفها الى يائها…
تعليقات
إرسال تعليق