قصيدة : بعنوان سلوى الروح
بقلم :الأستاذ محمد علولو
$$$ $$$ $$$
هَل ضَمَمْت إليك سلوى قُبَيْل الصُبْحِ أو عَلِمْت مُنَاهَا؟
وهل مازال حُبِّي بَيْن ثَنَايَا ضلوعها وأمْسِي وأمْسَاها؟
أمْ أَنْسَتْها اللَّيالي حُبًّا بَرِيئا وأحلام
صباها
وإن أنْكَرتني يوم تَسْألها فهذا من شِيم مُحَيَّاها؟
فَدَع عنك لَوْمِي أَوَ لم تر جَوَارِحِي تَهْوَاها
والرُوح غايَتُها رِضاها
والقلب عَلِيل لا يريد إلاَّ ها
والعيْن لا ترى إلاَّبِنُور ضَياها
هَا جَرتْني بعد أن سقَيْتها وِدًّا وجاَهَا
أيْنَما ذَهَبْتُ أو كنتُ تَراني هَائِمَا با حِثا عن أثَرٍ لها عن بقايا خُطاها
أنُوحُ بُعْدَها ،أَرْتَجِي لُقْيَا ها
أموت كل يوم بِنَار حُبّها وغَيْري يَحْتَلّ ، يَمْلِك رُبَاها
يلمس يديها يَنْعَم بحنانها ورَوعة رُؤيَاها
فيا غريمي دع عنك لَوْمي وإسْقِنِي كأس المدام لعلّي أنسى كَرْبها بين عشية وضُحَاها
تعليقات
إرسال تعليق